العودة للرئيسية
جورمان: "قليل من المؤشرات الداخلية" تشير إلى استقالة تيم كوك من منصب الرئيس التنفيذي في أوائل العام المقبل
الشركات الناشئة والأعمال
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
4 دقيقة

جورمان: "قليل من المؤشرات الداخلية" تشير إلى استقالة تيم كوك من منصب الرئيس التنفيذي في أوائل العام المقبل

أفادت تقارير بأن هناك جهودًا متزايدة لبناء خطة خلافة لتيم كوك، لكن مارك جورمان من بلومبرغ يعتبر ذلك غير دقيق، مشيرًا إلى أن كوك لن يتنحى عن منصبه قريبًا.

في الآونة الأخيرة، أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الجهود لبناء خطة خلافة للرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، قد "ازدادت كثافة"، وأن الانتقال قد يحدث "في وقت مبكر من العام المقبل"، وربما حتى في الربيع. ولكن اليوم، في نشرته الإخبارية Power On، أشار مارك جورمان من بلومبرغ إلى أن هذه القصة قد تكون "ببساطة خاطئة"، وأن اللحظة "لم تحن بعد".تيم كوك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل منذ عام 2011، قاد الشركة لتحقيق نجاحات غير مسبوقة، حيث ارتفعت قيمتها السوقية من 350 مليار دولار إلى أكثر من 4 تريليون دولار تحت قيادته. وأوضح جورمان أن كوك "استحق حق" تحديد مستقبله بنفسه. ببساطة، ما لم تحدث تغييرات سريعة، فلن يتم إجبار تيم كوك على الاستقالة.وأشار جورمان إلى أن هناك "قليل من المؤشرات الداخلية" التي تدل على أن كوك على وشك الانتقال من منصبه. كما أبرز أهمية تقارير فاينانشيال تايمز، نظرًا لسجلها الموثوق. فمثل هذه التقارير لا تُنشر إلا إذا كان لديهم ثقة عالية. وقد أشار آخرون إلى أن تقرير فاينانشيال تايمز الذي يتكون من 330 كلمة حول تقاعد كوك يحمل توقيع أربعة مؤلفين، وهو أمر غير معتاد إلى حد بعيد. وقد تم طرح فرضية أن القصة قد تكون "بالون اختبار"، مما يعني أن آبل قد تكون هي من أصدرت هذه المعلومات لاختبار رد فعل السوق، لكن جورمان أكد أن هذا "ليس هو الحال" أيضًا. على أي حال، عندما يتنحى تيم كوك عن منصبه، فمن المحتمل جدًا أن يكون جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول للأجهزة، هو البديل. ولكن وفقًا لبلومبرغ، فإن الانتقال ليس وشيكًا.