العودة للرئيسية
كامبل يُفصل نائب الرئيس بعد تصريحاته حول اللحم المُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
4 دقيقة

كامبل يُفصل نائب الرئيس بعد تصريحاته حول اللحم المُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

بواسطة Emma Roth

كامبل تُفصل نائب رئيسها بعد تسريب تصريحاته حول استخدام اللحم المُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في حسائها.

أعلنت شركة كامبل، المصنعة للحساء المعلب، أنها قامت بفصل نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بعد تسريب تسجيل صوتي يُزعم أنه يتضمن تصريحاته حول استخدام الشركة لحم "مُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد". وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً، مما دفع كامبل لإصدار توضيح على موقعها الإلكتروني يُؤكد أن حساءها لا يحتوي على دجاج مُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أو دجاج مُزروع في المختبر أو لحم مُهندَس وراثياً. وقالت كامبل في بيانها: "احتوى الفيديو الأخير على تعليقات غير صحيحة حول مكوناتنا. التصريحات التي سُمعت في التسجيل حول طعامنا ليست فقط غير دقيقة، بل هي أيضاً سخيفة. نحن لا نستخدم دجاجاً مُزروعاً في المختبر أو أي شكل من أشكال اللحم الاصطناعي أو المُهندَس وراثياً في حسائنا." وأضافت الشركة أنها تقتصر على استخدام الدجاج من "موردين موثوقين" في الولايات المتحدة الذين يلتزمون بمعايير وزارة الزراعة الأمريكية. تم تسريب التسجيل كجزء من دعوى قضائية ضد كامبل من قبل موظف سابق، الذي يدعي أنه سجل محادثة مع نائب الرئيس مارتن بالي. خلال المحادثة، يُزعم أن الشخص الذي يُعتقد أنه بالي أدلى بتعليقات عنصرية، بينما وصف طعام كامبل بأنه "مُهندَس وراثياً" و"لطبقات الفقراء". قال الشخص في التسجيل: "حتى في علبة حساء، أنظر إليه — وأرى اللحم المُهندَس وراثياً. لا أريد أن أتناول قطعة دجاج جاءت من طابعة ثلاثية الأبعاد، هل تريد؟" لاحقاً، قامت كامبل بتحديث بيانها لتؤكد أنها تعتقد أن "الصوت في التسجيل هو في الواقع لمارتن بالي"، مضيفة أنه لم يعد يعمل بالشركة اعتباراً من 25 نوفمبر. يُعتبر استخدام الدجاج المُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليس بعيداً تماماً عن الواقع الخيالي. فقد كانت شركة KFC، التي واجهت شائعات تتعلق بدجاجها، قد أعلنت في 2020 أنها كانت تعمل مع شركة روسية لتطوير طريقة لـ"طباعة" قطع دجاج مُزروعة في المختبر باستخدام خلايا دجاج ومواد نباتية.